البحوث
أدت مؤسسة قطر دورًا أساسيًا في ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز دولي للبحوث والتطوير والابتكار. وفي هذا الإطار قامت المؤسسة بإطلاق منظومة فريدة من نوعها مكرسة لتطوير حلول مبتكرة تتصدى للتحديات الوطنية والإقليمية والعالمية الراهنة. وقد أتاح التركيز على البحوث والتطوير إمكانيات جديدة ذات قيمة مضافة في مجالات الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة.
وفي هذا الإطار قامت مؤسسة قطر بإطلاق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في عام 2006 بهدف غرس ونشر الثقافة البحثية في دولة قطر لتعكس التزام الدولة بالانتقال من اقتصاد يعتمد على الكربون إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وساهم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في دعم وتمويل فرص بحثية مبتكرة وتنافسية للغاية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم البيولوجية والفيزيائية، والطب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والفنون، مما أدى إلى تغيير المشهد البحثي في قطر بشكل جذري إلى وضعه الحالي.
يضطلع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار اليوم بدور محوري في استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر، حيث يعمل بنشاط على صياغة مفهوم "الابتكار" بما يتواكب مع أهداف التنويع الاقتصادي، وبما يؤكد على التزامه الراسخ برؤية قطر الوطنية 2030، كما يهدف إلى تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار واعتباره الخيار الأول لمراكز البحوث والتطوير في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الصدد، ينصب تركيزه الأساسي على تنسيق وتنفيذ الاستراتيجيات والمبادرات التي تحفز عملية الابتكار والتطوير في مختلف قطاعات الدولة.
يأتي تحقيق القيمة الاقتصادية، وتبادل المعرفة والأفكار، وإقامة علاقات متعددة الأطراف من شأنها تعزيز الأهداف المنشودة لدولة قطر والمنطقة على المدى البعيد، والتي تمثل أهم أولويات رابطة العلماء العرب. وفي إطار التصدي للتحديات الأكثر أهمية في العالم، تسعى الرابطة للعمل والتعاون مع المتخصصين والعلماء في الخارج، وتحدد الأفكار المتميزة التي تطلق العنان للاكتشافات العلمية القادمة.

مجالات التركيز

الفرص

المؤسسات

الأعضاء
انغمس في عالم من الاهتمامات المشتركة من خلال استكشاف قائمتنا المتنوعة من الأعضاء الشغوفين بمجال التعليم الموضوعي. اكتشف الأفراد ذوي التفكير المماثل، وانخرط في محادثات هادفة، وعزز الروابط التي تتوافق مع اهتماماتك.
اطّلع على أعضائنا